عزل وتوصيف بكتريا E.coli وS.aureus المقاومة للأدوية المتعددة من مزارع دواجن مختارة في فلسطين

الملخص

يُعد الدجاج من أسرع مصادر اللحوم نموًا في العالم. ونتيجة لذلك، يُستخدم المضاد الحيوي بشكل متزايد لعلاج الدجاج المصاب بالأمراض، وحتى للوقاية من الأمراض البكتيرية المعدية، بالإضافة إلى استعماله كمحفزات نمو في الأعلاف بجرعات دون علاجية. إن هذا الاستخدام غير المناسب والعشوائي للمضادات الحيوية يؤدي إلى تطور بكتيريا مقاومة للمضادات. ونتيجة لذلك، هناك اهتمام متزايد من قبل الحكومات والجمهور بضرورة الحد من هذا الاستخدام غير السليم للمضادات في تربية الحيوانات، وذلك بسبب المخاوف العالمية المتنامية من إمكانية انتقال البكتيريا المقاومة من الحيوانات إلى البشر. توجد مخاوف من أن تنتشر هذه البكتيريا المقاومة إلى المجتمعات المحيطة بتلك المشاريع. كما أن وجود البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية (ARB) والجينات المقاومة للمضادات الحيوية (ARGs) في مصادر المياه ومياه الشرب قد يضر بصحة الدواجن وصحة الإنسان، ويُعد مصدر قلق متزايد في قطاع مياه الشرب ومشكلة عامة رئيسية. وقد وُجدت عدة أنواع من البكتيريا المقاومة للمضادات في الدواجن مثل: Klebsiella، Shigella، E. coli، Staphylococcus aureus و epidermidis، Morexella، Neisseria، Clostridium، Salmonella، Brucella، Enterobacter، و Bordetella. بعض هذه البكتيريا مصدرها المياه، في حين أن بعضها الآخر قد ينشأ من مصادر مختلفة مثل التربة، المعدات الملوثة، الهواء، الغذاء، أو عن طريق الذباب الناقل، أو من خلال الاتصال المباشر بالحيوان المصاب. ومع ذلك، ركزت هذه الدراسة على الإشريكية القولونية متعددة المقاومة (MDR E. coli) و العنقودية الذهبية (S. aureus). وكانت أفضل المضادات الحيوية الموصى باستخدامها ضد نمو هذه البكتيريا هي سيفترياكسون و سلفاميثوكسازول و سيفتازيديم، نظرًا لأنها تُظهر تأثيرًا تآزريًا عند استخدامها معًا.